النمو الأخضر هو المنقذ من الإفلاس البيئي
مارس 16, 2014
خبراء ونقابيون في ندوة بالإسكندرية: الغابات حل طبيعي لمواجهة ظاهرة «التغيرات المناخية»
فبراير 16, 2025

فى ندوة الجمعية التى عقدت يوم ١٥ فبراير ٢٠٢٥  دعما للمبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر  “اثار الاستاذ الدكتور هانى الكاتب عدة نقاط مهمة موجزها انه  :

١-فى ٢٠٥٠ من المتوقع ان يصل سعر المتر المكعب من الفحم النباتى إلى ٢٥٠ دولار .

٢-مصر دولة تتمتع بالجو الدافئ والشمس الساطعة والأراضى الصحراوية و٢٨٠٠ كيلومتر شواطئ  لو تم تحلية المياة لزرعنا ملايين الافدنة من الغابات.

٣-الاشجار فى مصر تنمو ٤.٥ مرة اسرع من نموها فى المانيا .

٤-زراعات الغابات تحد من اثر التغيرات المناخية وتستجلب المطر .

٥-يوجد مستثمرين ألمان جاهزين لزراعة ٥مليون فدان غابات فى صحارى مصر .

 

يتزامن ذلك مع مشروع خميسة للطاقة الشمسية النظيفة والآمنة والمستدامة المقدم من الدكتور هانئ محمود النقراشى والذى سيتحدث عنه بنفسة فى مؤتمر الجمعية يوم ٢٢ابريل ٢٠٢٥ باذن الله يعنى ان مصر تتوافق مع المعايير الدولية المطلوبة لمكافحة التغيرات المناخية…

 

كل ذلك يدعوا للتفاؤل بمستقبل افضل لمصر وان المبادرة الرئاسية” اتحضر للأخضر “لن تكون حبرا على ورق بل ستكون حقيقة ونموذج رائع لدول العالم فاستبشروا خيرا واصبروا ..

 

 

أُقيم بنادي سموحه

ندوة بعنوان

إنشاء الغابات للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها.

ألقاها الأستاذ الدكتور هاني الكاتب أستاذ الغابات بجامعة ميتشجن بألمانيا ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق، وذلك برآسة الأستاذ الدكتور طارق القيعي عميد كلية الزراعة ورئيس المجلس المحلي الأسبق في الإسكندرية ومستشار معالي وزيرة البيئة، وكذلك والاستاذ الدكتور صبحي سلام نقيب الزراعيين في الإسكندرية و وكيل كلية زراعة الإسكندرية الأسبق والاستاذ ورئيس قسم الإنتاج الحيواني بالكلية وكذلك الاستاذ الدكتور عبد العزيز نور رئيس جمعية البيئة العربية والاستاذ المتفرغ بكلية زراعة الإسكندرية..

تناولت الندوة أثر التشجير على التغيرات المناخية والزراعة المستدامة.

 

أوضح الدكتور الكاتب من خلال خبرته الواسعة و مشروعات الشراكة بين مصر والمانيا أن التشجير يُعد من الحلول الطبيعية الفعالة لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الزراعة المستدامة، بل والحل الأوحد. فالأشجار تمتص غازات الإحتباس الحراري، مما يقلل من الاحتباس الحراري ويحدّ من ظاهرة التغير المناخي. كما تساهم في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث. كما أوضح سيادته ان التشجير هام جداً في الزراعة المستدامة، فهو يعزز خصوبة التربة، يمنع انجرافها، ويوفر بيئة مناسبة للتنوع الحيوي، مما يساعد في زيادة الإنتاج الزراعي بطرق طبيعية. كما تساهم الأشجار في توفير الظل والرطوبة، مما يقلل من استهلاك المياه ويحمي المحاصيل من الجفاف. لذلك، يُعد التشجير استراتيجية حيوية لمستقبل بيئي وزراعي مستدام، ويساهم في تحقيق التوازن البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وأضاف الدكتور القيعي أن زراعة الأسطح شهدت انتشاراً واسعاً في العديد من الدول كحل مبتكر لمواجهة تحديات نقص الأراضي الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين البيئة الحضرية. تعتمد هذه التقنية على استغلال أسطح المباني لزراعة الخضروات والفواكه ونباتات الزينة باستخدام تقنيات مثل الزراعة المائية والزراعة في البيئات المعزولة، مما يساهم في تقليل التلوث وتعزيز الاستدامة. وأشاد سيادته بتجربة الصين الرائدة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، حيث قامت بمشاريع ضخمة لزراعة الأشجار في الصحراء، خاصة الأشجار الخشبية مثل الصفصاف والأوكالبتوس، التي تساعد في تثبيت التربة وتقليل التصحر. ومن أبرز مشاريعها “سور الصين الأخضر العظيم”، الذي يهدف إلى زراعة حزام أخضر ضخم لمكافحة زحف الرمال. كما أوضح سيادته أن تقنيات إعادة تدوير المياه تلعب دوراً محورياً في هذه الجهود، حيث استفادت الصين ومصر ودول أخرى من مياه الصرف المعالجة ومياه البحر المحلاة لري المحاصيل والغابات الصناعية. يتيح ذلك الحفاظ على الموارد المائية العذبة، وتقليل التأثير البيئي السلبي، وتوسيع الرقعة الزراعية في المناطق القاحلة. وتشكل هذه المبادرات نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة، وتؤكد أهمية الابتكار في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.

وأضاف الدكتور سلام توضيح أن غازات الاحتباس الحراري هي الغازات التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال امتصاص وإعادة إشعاع الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض. وأهم هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون (CO₂) كناتج رئيسي ومباشر من احتراق الوقود الأحفوري (الفحم، النفط، الغاز الطبيعي)، وإزالة الغابات، وإنه يبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين. أيضاً غاز الميثان (CH₄) ومصدره الزراعة (خاصة من المواشي وحقول الأرز)، وتسربات الغاز الطبيعي.

وأكد أن تأثيره في الاحتباس الحراري أقوى بـ 25 مرة من CO₂ على مدى 100 عام. وثالث اهم هذه الغازات هو أكسيد النيتروس (N₂O) ومصدره الأسمدة الكيميائية، وعمليات الاحتراق، وبعض العمليات الصناعية، وأكد أن تأثيره أقوى بـ 300 مرة من CO₂. ورابع هذه الغازات هي الغازات الفلورية (مثل CFCs وHFCs وPFCs) ومصدرها المبردات، والإلكترونيات، وبعض الصناعات الكيميائية. وجميع هذه الغازات لها تأثير كبير جدًا على الاحتباس الحراري رغم أنها توجد بكميات قليلة حيث تقوم هذه الغازات بحبس الحرارة المنبعثة من سطح الأرض ومنعها من التسرب إلى الفضاء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض والتسبب في تغيرات مناخية مثل ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى البحر، وزيادة الكوارث الطبيعية. وأشار سيادته أن من الحلول تقليل استخدام الوقود الأحفوري والتحول إلى الطاقة المتجددة،

و زيادة التشجير والحفاظ على الغابات، وتحسين كفاءة الطاقة في المصانع والمنازل والمواصلات، وتقليل استهلاك اللحوم (لتقليل انبعاثات الميثان من الماشية).

ندوة شيقة دسمه

كل التقدير لعلماء الزراعة الإجلاء

 

 

مشاركة الخبر
أخبار مشابهة